جدول المحتويات
اميفناك دواء يعمل كمسكن للآلام باعتباره أحد مضادات الالتهاب، وقد استمد الدواء فاعليته من خلال قدرته على تثبيط مفعول إنزيمات الأكسدة الحلقية COX-1 وCOX-2، لذا سوف نتعرف من خلال مقال اليوم على طريقة عمله بشكل مفصل، دواعي استعماله، والأعراض الجانبية له.
اميفناك دواء
الاسم العلمي لهذا الدواء هو (ديكلوفيناك)، ويعتبر اميفناك دواء فعالا في تسكين الألم وخفض الحرارة، ذلك بأنه أحد الأدوية التي تدخل ضمن شعبة مضادات الالتهابات غير الستيرويدية، وسوف تعرض لكم الأسطر التالية آلية عمل هذا الدواء.
- هنالك بعض المواد الكيميائية التي يقوم الجسم بإفرازها بشكل تلقائي، ومن أمثلة هذا المواد: البروستاجلاندين، تلك المواد هي التي تساهم في تعزيز الشعور بالألم، وبالتالي يساعد اميفناك في تسكين الألم عن طريق تثبيط إنتاج الجسم لهذه المواد.
- تعرف مضادات الالتهاب غير الستيرويدية بأنها مواد فعالة في تسكين الألم، وفي الوقت نفسه تملك هذه المواد خصائص ملطفة، الأمر الذي يمنحها القدرة على التقليل من شعور الجسم بالألم من دون أن يتسبب تناولها في أي أضرار للمعدة.
- على الرغم من قابلية استخدام اميفناك كمسكن لمختلف أنواع الآلام إلا أن الاستخدام الشائع له يكون في حالات التهاب العظام، أوجاع الظهر، التهاب المفاصل الروماتويدي، التهاب الفقار، والحالات الحادة من مرض النقرس.
تابع أيضا: دواء زورون 4 مجم 10 اقراص
البطاقة التعريفية لاميفناك
قبل الخوض في التفاصيل الخاصة بالدواء سوف نعرض البطاقة التعريفية له بشكل موجز، وذلك للتعرف على المادة الفعالة، الصور الدوائية التي يتوافر بها، وكذلك الشركة المصنعة له، وهذا ما سوف تعرضه النقاط التالية:
- اسم الدواء: اميفناك Emifenac.
- المادة الفعالة التي يحتوي عليها: ديكلوفيناك صوديوم Diclofenac Sodium.
- الصور الدوائية: أقراص فوارة سريعة الذوبان بتركيز 50 مج، شراب، جل موضعي، محلول موضعي، ولصقات للجلد.
- الشركة المصنعة: شركة (جلوبال فارما) الإماراتية.
دواعي استعمال اميفناك
اميفناك دواء يمكن الاعتماد عليه بصورة عامة لتقليل الشعور بالألم وخفض حرارة الجسم، وبالتالي تكثر دواعي استعماله، فهناك العديد من الحالات التي تنصح بتناول هذا الدواء، إلا أن هذا لا يعفي هؤلاء الأشخاص من الحصول على الاستشارة الطبية أولا، وفيما يلي قائمة بأبرز هذه الحالات:
- تسكين الآلام الناتجة عن الكسور.
- خفض درجة حرارة الجسم.
- تقليل التورم الناتج بعد بعض العمليات الجراحية مثل: جراحات الأسنان والجراحات التجميلية.
- خفض الشعور بالألم بعد عمليات الولادة بنوعيها الطبيعي والقيصري.
- تخفيف الألم الحاد الملازم لحالات النقرس.
- الحد من آلام المفاصل وخشونة الركبة.
- تقليل الشعور بآلام العمود الفقري.
- مسكن للألم الذي ينتج لدى الرياضيين بعد تعرضهم للإصابات.
- تثبيط الألم المرتبط بمتلازمة الفقرات العنقية.
- علاج التهابات الأذنين والحد من الألم المرتبط بحالات التهاب البلعوم واللوز.
- التخفيف من الألم الحاد المصاحب لحالات الصداع النصفي.
- تسكين الألم في منطقة الرقبة ومنطقة أسفل الظهر.
- تقليل ألم العضلات بعد بذل مجهود عضلي قاسي.
- الحد من الآلام الخاصة بفترة الدورة الشهرية.
تابع ايضا: دواء ليتروزول للجماع ..تعرف علي أضراره ودواعي الاستعمال للحمل السريع
حالات يحظر تناولها لاميفناك
هناك العديد من الحالات التي تحظر من تناول اميفناك، فعلى الرغم من أن اميفناك دواء فعال في تسكين الألم إلا أن هذه الفئات تتوافر لديها موانع استخدام الدواء، وحتى تتحققوا من مدى ملاءمة الدواء لكم قبل تناوله إليكم الفئات المحظور عليها تناول اميفناك:
- لا يجوز لمن لديهم حساسية تجاه ديكلوفيناك صوديوم أن يتناولوا أية جرعات من اميفناك، وينطبق الأمر نفسه على من يعانون من التحسس تجاه أي من العناصر الداخلة في تركيب الدواء.
- من يعانون من الحساسية نحو مضادات الالتهابات غير الستيرويدية سوف يمنعون من تناول الدواء، وقياسا على هذا الأمر فإن الأشخاص المتحسسين من حمض أسيتيل الساليسيليك لن يتم ترشيح الدواء لهم أيضا.
- يحظر تناول الدواء لمن يعانون من قرحات في المعدة حاليا، وكذلك الحال بالنسبة لمن عانوا من أي قرحة هضمية في الماضي أو تعرضت أجهزتهم الهضمية لأي حالة من حالات النزيف.
- الأشخاص الذين شعروا بألم في المعدة أو الأمعاء بعد تناول المضادات غير الستيرويدية هم على الأرجح أشخاص لديهم حساسية تجاه هذا النوع من مضادات الألم، وبالتالي لا يجوز لهم مواصلة تناول اميفناك.
- الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الكبد، الكلى، أو القلب يدخلون ضمن قائمة الفئات المحظورة من الاعتماد على اميفناك دواء لتسكين آلامهم.
- يحظر من تناول اميفناك كل من تعرض لمشكلات في الأوعية الدموية، وكل من تعرض لأزمة قلبية أو كان مصابا بالربو، كما تحظر النساء من تناول اميفناك خلال آخر 3 شهور من فترة الحمل.
الأعراض الجانبية الشائعة لاميفناك
شأنه شأن أي من الأدوية يملك اميفناك بعض الأعراض الجانبية التي قد يصاب الأشخاص ببعضها وقد لا يشعر الآخرون بأي أعراض جانبية، فحدة هذه الأعراض تختلف من حالة لأخرى، وفيما يلي قائمة بهذه الأعراض:
- الشعور بالغثيان أو القيء.
- المرور بحالات عسر الهضم والتلبك.
- ارتفاع معدلات الإفرازات التي تفرزها المعدة.
- انخفاض الشهية.
- الشعور بالحكة وربما يزداد الأمر سوءا فتحدث إصابة بالطفح الجلدي.
- ارتفاع مستويات ضغط الدم.
- الإمساك أو الإسهال.
- التعرض لنوبات الصداع والدوار.
متى يحتاج الشخص إلى مراجعة طبيبه عند الإصابة بالأعراض الجانبية؟
على الرغم من أن بعض الأعراض الجانبية لاميفناك ليست بالخطيرة إلا أن بعض الأعراض تستلزم الإسراع إلى استشارة الطبيب فور التعرض لها، فمن أبرز هذه الأعراض ما يلي:
- ملاحظة خروج دم عند التبرز أو التقيؤ حيث يعد هذا الأمر مؤشرا قويا إلى وجود نزيف بالمعدة.
- وجود اضطرابات في الرؤية والشعور بالتهابات في الأعصاب.
- الإحساس بصعوبة التنفس مع انتشار الطفح الجلدي بصورة كبيرة.
- ملاحظة تورم القدمين، الفم، أو اللسان.
- اكتشاف ارتفاع غير مسبوق في مستوى ضغط الدم.
تابع أيضا: البحث عن دواء | جميع التفاصيل الخاصة بالدواء
جرعة أقراص اميفناك 50 مج
أقراص اميفناك هي الصورة الدوائية الأكثر استخداما، وهي عبارة عن أقراص سريعة الذوبان في الماء يتم تناولها بعد تناول الطعام بمدة لا تتخطى 30 دقيقة، وفيما يلي بيان بالجرعة المناسبة من الدواء:
- على مستوى الأطفال الذين لم تبلغ أعمارهم 12 سنة فإن الجرعة المناسبة لهم تتراوح من 1 مج وحتى 3 مج لكل كيلوجرام من وزن الطفل، وذلك على أن يتم أخذ هذه الجرعة مرتين أو 3 مرات على مدار اليوم.
- بالنسبة للأطفال الذين لا يزيد وزنهم عن 50 كج فإنه لا يحبذ أن يتم إعطاؤهم هذا الدواء، وبصفة عامة فإنه ينصح دائما باستشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة تبعا لمحددات عديدة مثل: الوزن، الحالة الصحية، والعمر.
- أما فيما يخص البالغين فإن الجرعة المناسبة لهم هي 3 كبسولات على مدار اليوم فور تناول الطعام، فبعد كل وجبة يتم تناول كبسولة من خلال إذابتها في 1/2 كوب من الماء.
أقراص اميفناك للحوامل والمرضعات
كثيرا ما يتم طرح الأسئلة بشأن مدى إمكانية تناول الحوامل والمرضعات لأقراص اميفناك بغرض الحد من شدة الآلام المختلفة التي قد يتعرضن لها، وفيما يلي الإجابة الموجزة عن هذه الأسئلة:
- تبدو الرؤية ضبابية بشأن استخدام الحوامل لأقراص اميفناك أو أي من أشكاله الدوائية الأخرى، ذلك بأنه ما من أدلة كافية تثبت أنه آمن على الجنين، لذا لا تنصح الحوامل بتناوله.
- يكون لبن الأم مصحوبا بإفرازات من اميفناك، وهو ما قد يؤثر سلبا على الرضيع، ولذلك ليس من المحبذ أن تتناول المرضعات اميفناك خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
إلى هنا يكون مقالنا اليوم قد بلغ ختامه، فقد عرضنا لكم من خلاله كل التفاصيل الخاصة باميفناك دواء تسكين الألم وخفض الحرارة، كما تعرفنا على دواعي استعماله، الأعراض الجانبية له، والجرعة المناسبة منه، وذلك قبل التطرق إلى مدى قابلية الحوامل والمرضعات لتناوله.